بغداد/..
أقامت كلية الاعلام بجامعة بغداد، اليوم الأربعاء، اجتماعا استثنائيا لافتتاح المجلس الصناعي الأول لكلية الإعلام، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وحضر الاجتماع عميد الكلية الدكتور عمار طاهر، ورئيس قسم الصحافة الأستاذ الدكتور ازهار صبيح، بالإضافة إلى الدكتور فلاح الخطاط، أحد أعضاء هيئة التدريس، الى جانب مجموعة متميزة من ممثلي وكالات الأنباء والصحف المحلية.
يأتي تشكيل هذا المجلس لغرض تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام، في ظل التحديات المتجددة التي تشهدها صناعة الإعلام، بالإضافة الى كونه سيشكل منبرا هاما لتبادل الأفكار ومعرفة الرؤى المتبادلة لفهم تحديات السوق وملائمة التعليم لاحتياجاتها المتغيرة.
واكد عميد الكلية الدكتور عمار طاهر على “أهمية إطلاق هذا المجلس الصناعي كخطوة جديدة نحو تعزيز جودة التعليم الإعلامي وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع تطورات المجال الإعلامي”.
وأضاف: “نحن نسعى إلى تخريج جيل من الإعلاميين المؤهلين لمواجهة التحديات الحديثة، وهذا يتطلب تواصلا قويا مع القطاع الإعلامي”.
بدورها، أوضحت رئيس قسم الصحافة الدكتور ازهار صبيح أن “الكلية تسعى إلى تعزيز التواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية، فضلا عن فهم احتياجات سوق العمل وتطوير مناهجها التعليمية بما يتوافق مع تلك الاحتياجات”.
ولفتت الى ان “المجلس الصناعي يعد وسيلة لتحقيق تفاعل فعّال بين الأكاديميين والممثلين عن صناعة الإعلام، حيث يتم من خلاله تبادل الأفكار والخبرات لتحقيق تطوير مستدام في مجال التعليم الإعلامي.
من جهتهم، عبر ممثلو وسائل الإعلام عن “ترحيبهم بتلك المبادرة”، مشيرين إلى “أهمية تواصل مستمر بين الأكاديميين والممثلين عن الإعلام لتوجيه المستقبليين نحو تلبية احتياجات سوق العمل”، مبينين أن “هذا المجلس سيمثل منصة لتبادل الخبرات وتقديم المشورة لتحسين مستوى التعليم والتدريب”.
وتميز الاجتماع بعروض ومناقشات حول تطلعات سوق الإعلام وتحدياتها المستقبلية، بالإضافة إلى تقديم رؤى عملية تهدف إلى استعراض أفضل السبل لتطوير المناهج الدراسية وتنمية مهارات الطلاب، والتأكيد على ضرورة التعاون المستمر وتكامل الجهود لضمان خريجين متميزين قادرين على التأقلم مع متطلبات وسائل الإعلام المتغيرة.
وتعكس هذه المبادرة التفاعلية رؤية كلية الاعلام في تقديم تعليم أكثر تطابقا مع احتياجات العالم الحقيقي، وتعزيز الروابط بين الأكاديميين وصناعة الإعلام لتحقيق تطور مستدام في البيئة التعليمية وإعداد جيل من الخريجين قادرين على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات