الاعلام/بغداد..
احتضنت كلية الاعلام بجامعة بغداد، الاجتماع الاول للمجلس الصناعي لقسم العلاقات العامة، بهدف ايجاد جسر تواصل بين احتياجات سوق العمل والمهارات الأكاديمية التي يمتلكها الطلاب
وحضر الاجتماع عميد الكلية الاستاذ الدكتور عمار طاهر، ورئيس قسم العلاقات العامة الأستاذ الدكتور محمد عبد حسن، بالإضافة الى مسؤول العلاقات العامة في شركة زين العراق احمد عبد المنعم، والمدير التنفيذي لقسم البحوث بشركة كابتا.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الكلية والشركات الرائدة في مجال العلاقات العامة، وتطوير برامج تعليمية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وضمان تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في هذا المجال.
وفي افتتاح المجلس، اكد عميد الكلية الدكتور عمار طاهر ان ” هذا الاجتماع الهام يهدف إلى تعزيز التعاون وبناء جسر قوي بين العالم الأكاديمي وسوق العمل في مجال العلاقات العامة”، مستدركا بالقول: “ان جودة التدريس وتطوير المهارات الطلابية هو هدف رئيسي لنا في كلية الإعلام، ونحن نؤمن بأهمية الشراكات مع القطاع الصناعي لتحقيق ذلك”.
واضاف: نحن هنا اليوم لنبحث معاً عن السبل الفعالة لتحقيق هذا الهدف المشترك. نريد أن نضمن أن طلابنا يخرجون من الكلية مجهزين بالمعرفة والمهارات التي تتيح لهم التفوق في سوق العمل المتنافس. لدينا اليوم فرصة للتعاون مع شركاتكم المحترمة لتطوير برامج تعليمية تستند إلى احتياجات الصناعة والتي تلبي التطلعات والمتطلبات الحالية والمستقبلية.
واعرب الدكتور طاهر عن امله بان “تتمكن الكلية وبالتنسيق مع الشركات الرائدة في المجلس الصناعي من تحقيق تحسين مستدام في جودة التدريس بما يمنح الطلبة التميز في مجال العلاقات العامة”.
من جانبه، اكد رئيس قسم العلاقات العامة الدكتور محمد العامري ان “هذا الاجتماع جاء لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون البناء بين الأكاديميين وممثلي الشركات”، موضحا أن “المجلس سيكون منبراً مهماً للبحث في تحديات السوق وضبط التعليم وفقاً لاحتياجات الصناعة المتغيرة”.
وكانت كلية الاعلام قد افتتحت في بدايات شهر (ايلول 2023) المجلس الصناعي لقسم الاذاعة والتلفزيون بحضور ممثلي القنوات الفضائية العراقية، وفي اواخر شهر (اب 2023) عقدت الاجتماع الاول للمجلس الصناعي لقسم الصحافة الذي جاء بمشاركة مجموعة متميزة من ممثلي وكالات الأنباء والصحف المحلية.
تعكس هذه المبادرة التفاعلية رؤية كلية الاعلام في تقديم تعليم أكثر تطابقا مع احتياجات العالم الحقيقي، وتعزيز الروابط بين الأكاديميين وممثلي وسائل الاعلام والشركات لتحقيق تطور مستدام في البيئة التعليمية وإعداد جيل من الخريجين قادرين على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. انتهى/64
تم تعطيل التعليقات