الإعلام /بغداد..

احتضنت كلية الإعلام، ورشة عمل لمناقشة شؤون طلبة الدراسات العليا وبرامج تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا والخبرة العلمية في قاعة الحرية، بإشراف مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور سهيل نجم عبد اللّه.

واقيمت الورشة بحضور مدير الدراسات العليا في الجامعة الأستاذ الدكتور حسين قاسم حسين، ومعاوني الشؤون العلمية ومسؤولي الدراسات العليا في التشكيلات، بهدف تعزيز التواصل الفكري البنّاء ومواكبة التطورات المتعلقة بحياة الطلبة في الجامعة.

وأكدّ مساعد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور سهيل نجم عبد اللّه، على “أهمية عقد هذه الورشة العلمية بشكل دوريّ، بما يساعد على التقصي عن آثار تطبيق قرارات الجامعة وسياستها في المجالات العلمية”، مطالبًا بـ “عقد لقاء إلكتروني شهري لمسؤولي الشؤون العلمية عبر المنصّات الإلكترونية “.

وأضاف أنّ” جامعة بغداد تمتلك رؤية استراتيجية تروم من خلالها الارتقاء بواقع التعليم والمعارف التي تقدم لطلبة الدراسات الأولية والعليا، ناهيك عن خطة علمية لاحتلال مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، الأمر الذي يتطلب مساهمة جميع التشكيلات، لاسيّما الشؤون العلمية في تطبيق تلك الاستراتيجية”.

وتابع الدكتور عبد الله أنّ “جامعة بغداد بما تمتلكه من بُنى تحتية متقدمة ومختبرات ذكية وطاقات بشرية حيوية وفاعلة على مستوى الملاكات التدريسية والإدارية ، تستحق ان تكون في صدارة التصنيفات العلمية محليًا واقليمًا وعالميًا”.

ودعا مساعد رئيس الجامعة الى ” مواصلة عقد اللقاءات والندوات والورشة التي تسهم في فهم وتطبيق قرارات وتوصيات وتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة بغداد، وتساعد في تقديم رؤى عملية وعلمية للنهوض بالتشكيلات حسب مجالات عملها وتخصصها، والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة”.

وتأتي هذه الورشة في إطار التفاعل البنّاء مع احتياجات وتطلعات طلبة الدراسات العليا، فضلًا عن مناقشة جوانب مهمة تتعلق ببرامج تطوير المهارات والخبرة العلمية، بغية تحسين جودة التعليم وتمكين الطلبة من مواكبة التحولات الحديثة في مجالاتهم الأكاديمية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الورشة تتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة “التعليم الجيد”، بما تتضمنه من تعزيز برامج تطوير المهارات والخبرة العلمية التي تسهم في تحقيق جوّدة التعليم وضمان توفير فرص التعلم على مراحل الحياة. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات