بغداد/..

أكدت الأستاذة الدكتورة سحر مصطفى من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الإعلام بجامعة بغداد، الموسوم “وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ودورهما في تعزيز الحوار بين الحضارات”، يأتي في توقيت حساس يحتاج فيه العالم إلى المزيد من المبادرات الرامية إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية.

 وقالت الباحثة المصرية، أن “المؤتمر يُعدّ منصة مهمة لمواجهة الدعم المتزايد للقوى المهيمنة للكيان الصهيوني المحتل، وانتشار خطاب الكراهية ضد كل ما هو عربي وإسلامي”.

وعلى الرغم من أن التطورات التكنولوجية قد أتاحت فرصًا كبيرة للتواصل بين الثقافات المختلفة، فإن المسؤولية تقع بشكل أكبر على عاتق الشعوب، وليس القيادات السياسية، لتوظيف هذه الفرص في تقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي ونشر قيم التسامح والحوار، بحسب الدكتورة مصطفى.

وشددت الباحثة من إعلام القاهرة، على ضرورة “مشاركة الشباب العربي والإسلامي في جهود نشر الخطاب الصحيح للإسلام عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام لغاتهم المتعددة وخاصة الإنجليزية، لإيصال رسائل مباشرة إلى الشعوب الأخرى”، مشيرةً إلى أن “هذا الأمر بدأ يتحقق فعليًا خلال الأحداث الأخيرة مثل “طوفان الأقصى”، حيث ساهم الشباب في تصحيح المفاهيم وتعزيز الحوار المباشر مع الثقافات الأخرى”. انتهى/64

تم تعطيل التعليقات