وحدة الإعلام والعلاقات العامة/…
ناقشت اللجنة العلمية في الدبلوم العالي المهني في كلية الإعلام – جامعة بغداد، بحث الطالب محمد حمزة جخيور والموسوم “الضغوط التي تواجه القائم بالاتصال في الاعلام الأمني “.
يتناول هذا البحث طبيعة عمل القائم بالاتصال في الاعلام الأمني الذي يعد من اهم الوسائل لبناء الوعي الأمني للجمهور فهو وسيلة لتحقيق أمن المجتمع من خلال تهيئة البيئة المناسبة للاستقرار الأمني للمجتمع ، والدور الذي يؤديه القائم بالاتصال في الاعلام الأمني من جمع المعلومات والتحري عن الحقائق ونشرها بصورة تتناسب مع طبيعة السياسة الاعلامية للمؤسسة الأمنية ، فلابد أن تتوافر لديه البيئة المناسبة للعمل الاعلامي الخالي من الضغوط التي تسهم بشكل مباشر في الأداء المهني له والسلوك الوظيفي وتحد من قدرتها و تقيد حركتها وتشعره بالخطر وينعكس على الرسالة الموجه للجمهور التي تفتقر للمعايير المهنية والقيم الخبرية .
وتوصل البحث الى أن القائم بالاتصال غير قادر على ابداء الراي او التصرف بحرية اتجاه عملية تحرير الاخبار، لكونه خاضعة لقوانين لا تسمح بمعارضة او نقاش بل لديها عقوبات بحق من يخالف اتجاهات المؤسسة الأمنية في عملية تحرير الاخبار ونشرها وهذا مؤشر الى مدى ما يحيط القائم بالاتصال من ضغوط مباشرة لها تأثيرها السلبي عليه و على محتوى الرسالة الاعلامية، فضلا عن ضغوطات توثر على القائم بالاتصال بسبب طبيعة عمل المؤسسة الاعلامية الأمنية وضوابطها التي تتسم بعدم المرونة والشدة مع العاملين ضمن اقسامه المختلفة”.
تم تعطيل التعليقات