الاعلام/بغداد..
أطلقت كلية الإعلام في جامعة بغداد، حملة توعية تحت عنوان “كافي ـــــ إزعاج”، للحد من ظاهرة الضوضاء في مدينة بغداد، نفذها طلبة الدكتوراه في قسم العلاقات العامة، بهدف نشر الوعي حول مخاطر الضوضاء وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان.
شملت الحملة إجراء عدة مقابلات مع الجهات الرسمية ذات الصلة، مثل وزارات الداخلية والبيئة والنقل والصحة، بالإضافة إلى محافظة بغداد وديواني الوقف السني والشيعي، الذين أعربوا عن استعدادهم لدعم الحملة والتعاون مع جامعة بغداد لمواجهة هذه الظاهرة وتفعيل قانون السيطرة على الضوضاء رقم (41) لعام 2015.
قام فريق الحملة بإقامة ورش تعريفية لتسليط الضوء على القانون المشار إليه، وأجرى استطلاع رأي لعينة من أفراد الجمهور، فضلا عن تصميم فيديوهات وتوزيع مطبوعات توعية على مختلف شرائح المجتمع.
وأشارت الأستاذة الدكتورة فاطمة عبد الكاظم، المشرفة على الحملة، إلى أن “هذه الجهود تأتي ضمن التطبيقات الميدانية لمادة التنمية المستدامة وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لقسم العلاقات العامة”.
وأضافت أن” فريق الحملة أظهر مستوى عالٍ من الجدية والمسؤولية في تنفيذ الحملة وتوسيع مداها من خلال النتاجات الورقية والإلكترونية لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة الجيدة وتحسين واقع المجتمع العراقي”.
وفي تعليق على هذه الحملة، صرح الأستاذ الدكتور عمار طاهر عميد كلية الإعلام، قائلاً: “نود أن نعبر عن دعمنا الكامل وتقديرنا لجهود فريق حملة (كافي ـــــ إزعاج) التي نظمها طلاب الدكتوراه في قسم العلاقات العامة”، مبينا إن” هذه المبادرات تعكس التزام الكلية بالمسؤولية الاجتماعية والدور الفعّال الذي يمكن للإعلام أن يلعبه في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.”
وتابع الدكتور طاهر: “تسعدنا مشاركة طلابنا في مكافحة ظاهرة الضوضاء في مدينتنا، ونرى أن هذه الحملة تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التلوث السمعي وتأثيره الضار على صحة المجتمع ونحن على ثقة بأن هذا النوع من الأنشطة يسهم في تشجيع ثقافة الاهتمام بالبيئة الصحية والاستماع إلى حقوق الجميع في العيش في بيئة خالية من التلوث.”
وختم عميد الكلية بالقول: “شكراً للجميع على جهودهم، ونأمل في أن تتحول هذه الحملة إلى نموذج يحتذى به للتوعية والعمل الاجتماعي في مجتمعنا” ويذكر بان هذه الورشة تحقق الهدف الثالث عشر من اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة والخاص بالعمل المناخي. انتهى/64
