جامعة بغداد تقدم مسرحية (العائلة المسيحية)

كلية الإعلام / وحدة الإعلام والمعلوماتية

قدمت جامعة بغداد وبرعاية وزارة الشباب والرياضة عرضا مسرحيا بعنوان( العائلة المسيحية ) ، بدعم وإسناد  وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ، ورئيس جامعة بغداد الدكتور موسى الموسوي ، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور بهاء طعمه حياد ، عملا مسرحيا بعنوان العائلة المسيحية من  إخراج الدكتور عبد الباسط سلمان أستاذ مادة الدراما في كلية الإعلام جامعة بغداد تم عرضة  يوم 1622012 على مسرح قاعة الحكيم /جامعة بغداد /الجارية  .عرضت المسرحية بحضور جمهور واسع بلغ  أكثر من 1400 متفرج ، قدموا من مختلف محافظات العراق ،و فريق العمل الذي شارك في تقديم هذه المسرحية  ضم مجموعة من طلبة الجامعة وتألف من شاديار علي على اجرافيك وإعداد الصوت ، ومنتج منفذ كل من حسين الذكر وعلي صاحب ، ومدير الإنتاج ماجد الجامعي واحمد علوان، وإنارة علي السوداني ، وإدارة مسرح حيدر حسن والي وإبراهيم حميد ، مخرج منفذ فاضل عباس ،نص صلاح مهدي ، أزياء فراس عبد الكريم جعفر عبد الكريم، وعدد من الطلبة الذين أدوا الدور المسرحي كممثلين.


وتدور إحداث المسرحية حول نقاش يدور بين مجموعة من الطلبة المسيحيين عن الديانات السماوية والعامل المشترك بينها هو نصرة الحق ضد الباطل والخير على الشر ، فيلتقون مع أباهم الكاهن فيبين لهم تقارب الديانات بنصرة الحق ، ويروي لهم قصة (وهب النصراني) من هو؟ ، وما دوره في واقعة كربلاء ونصرة الإمام الحسين (ع)؟، وهو من شهداء ألطف الذين جاهدوا  في سبيل الله مع الإمام ، وعائلته  كانت من العوائل المسيحية  التي ضحت في هذه الواقعة إذ استشهد وهب وكذلك والدته وزوجته في كربلاء.

وعن فكرة العمل قال المخرج الدكتور عبد الباسط سلمان :   بدأت من خلال الطلاب الذين درسهم مادة الدراما في كلية الإعلام /جامعة بغداد ، ورأيت إن مادة الدراما لا يمكن تجسيدها نظريا إلا من خلال العمل المسرحي ، فاختير مسرح الحكيم لأنه تابع للجامعة  كون الكلية تفتقر إلى مسرح خاص بها ، فرحب السيد رئيس الجامعة وفر لنا الدعم اللازم وكذلك وزير الشباب واستطعنا إن جسد هذا العمل الدرامي بمشاركة طلابية خالصة لننقل صورة مشرقة عن العراق.

وتابع:  انه أول عمل مسرحي للجامعة بعد انقطاع دام 25 عاما ، وهو يهدف إلى  رسم صورة عن العراق الذي يؤمن بالتعددية وتقارب الديانات السماوية ، ليؤكد للجميع انه لازال واقف على قدميه وهو رمز لأول الحضارات ولازالت اللحمة بين أبناءه متماسكة دون إي مثلبة كما يصوره البعض، وهذا الحضور الكبير من الجمهور الذي ضم مختلف أبناء البلد من محافظات وديانات خير تجسيد على لحمة أبناء الوطن الواحد ، لتزيل تلك الصورة السوداوية المشوهة التي ترسمها بعض وسائل الإعلام المبغضة.

وبين المخرج إن العمل هو التجربة الأولى للطلبة إذ لم يشاركوا قبل على خشبة المسرح ، وهذه من الصعوبات التي واجهتهم خلال الإعداد ، كون الكلية تفتقر لمسرح خاص بها ،آملا من جامعة بغداد إن تنشا مسرح خاص بالطلبة ليجسد أفكارهم التي يطمحون بنقلها لكافة إرجاء العالم ،مؤكدا المسرح الجامعي لا يزال واقف على قدميه رغم انقطاعه لأكثر من 25 سنة ، وسيعود بمسرح جامعي عملاق وستكون هناك الكثير من الإعمال خلال الأيام القادمة وخاصة بعد ترحيب رئاسة الجامعة واحتضانها لكل ما يجسد دور الثقافة والتقدم العلمي العراقي.

تم تعطيل التعليقات